من للثكالى !!


الحجاج يغزو السند (بكستان والهند) من أجل إمراه مسلمة أسيرة لديهم
قال الطبري في كتابه تاريخ الامم والملوك {وقد بلغني أن الحجاج بن يوسف غضب على صاحب السند في امرأة أسرت من المسلمين وأدخلت إلى بلاد السند حتى غزا السند وأنفق بيوت الأموال حتى استنفذ المرأة وردها إلى مدينتها }
لله در الحجاج بن يوسف الثقفي، يوم بلغه صوت مسلمة أسرها الديبل في أعماق المحيط الهندي، فصاحت في أسرها: يا حَجاج. وانطلقت الصرخة تهز أوتار الكون، حتى بلغت العراق، بلد النخوة والكرامة والنجدة، فصاح الحجاج بأعلى صوته والتاريخ أذن تسمع، وأرسل جيشاً عظيماً جعل
عليه أعظم قواده، محمد بن القاسم، وتحرك الجيش المسلم، يحدوه صوت المرأة المسلمة المظلومة، حتى اقتحم بلاد الديبل، وهي كراتشي حالياً، وقتل ملكها، وعاد بالمرأة المسلمة حرة عزيزة.
واليوم ما أكثر أصوات الاستغاثة والاستنجاد، من ثكالى فلسطين والعراق وسوريا مرورا بأفغانستان والشيشان .
أولم يتبقى في النخوة العربية والإسلامية بقية لإغاثة امرأة ثكلى؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إذاعة صوت الأقصى